أطلقت شركات الإلكترونيات منذ بداية العام، العديد من الأدوات الذكية من أجهزة الكمبيوتر والهواتف والروبوتات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، ولكن مازالت أجهزة التلفاز تسرق الأضواء.
وبغض النظر عن ظهور شاشات جديدة أضخم وأرفع وأرخص إلا أن التكنولوجيا التي وراءها مازالت لم تتغير كثيراً ولكن هذا لن يمنع صانعي التلفزيونات من إغرائك بكلمات طنانة ومعقدة جديدة في محاولة لبيعك جهازاً جديداً، لذا ربما عليك الاستعداد لسماع كلمات مثل 8K ، OLED QLED ، ULED وZLED.
في 2019 وصلت أجهزة تلفزيون 8K إلى السوق من Samsung وSony وLG، لكنها باهظة الثمن (أرخصها 65 بوصة من سامسونغ بـ3500 دولار)
في هذا العام، يتوقع أن تقدم العديد من الشركات أجهزة تلفزيون 8K، ما قد يخفض الأسعار قليلا، ولكن لا يتوقع أن تتجاوز حصة أجهزة 8 K الـ 1% حتى عام 2022.
الجدير ذكره أن أغلب القنوات التلفزيونية لا تبث بتقنية أجهزة الـ 8K بعد، فقط بعض البرامج على بعض المنصات. ربما تنتظر قليلاً قبل الإقدام على شرائها! ولكن مصطلح OLED قصة أخرى، فتخيل أن تكون شاشة تلفازك بوضوح شاشة هاتفك الذكي، وهذا الوضوح متوفر في شاشات OLED 4K أي 8000 ضعف شاشات الـ LCD.
وقد وصلت أسعار التلفزيونات العاملة بتقنية OLED إلى مستويات منخفضة جديدة بنهاية العام الماضي مما أدى إلى ارتفاع المبيعات بنسبة 20% على أساس سنوي.
وبحسب الخبراء فإن سوق أجهزة التلفاز تشهد نمواً ملحوظاً، فعلى الرغم من أن المستهلكين يخفضون عدد أجهزة التلفزيون في منازلهم مؤخراً ولكنهم يبدلون هذا الجهاز بآخر أحدث بصورة متكررة بسبب زيادة متوسط حجم الشاشة وانخفاض سماكتها وازدياد وضوحها وانخفاض أسعارها.