لطالما كان التواصل حاضرًا بين أوروبا وبلاد الشام، التي تضم اليوم سوريا ولبنان والأردن وفلسطين، وتم إنشاء مراكز تعليمية في هذه المناطق، وخاصة للعرب المسيحيين.
هذه المؤسسات التعليمية خرّجت مثقفين ومفكرين، في ريعان شبابهم، شقوا الطريق أمام الأدب العربي الحديث في القرن العشرين، وشكلوا طليعة رواد أدب المهجر.
وهناك آثار للاتجاهات الأدبية والفلسفية المختلفة في إبداعات أدباء المهجر، الذين يتمتعون بخلفيات ثقافية وحضارية متنوعة.