غزة - 13 - 4 (كونا) -- أعلنت الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرة (العودة وكسر الحصار) اليوم الجمعة انتهاء فعالية (رفع العلم الفلسطيني وحرق العلم الإسرائيلي) ضمن فعاليات مسيرة (العودة الكبرى) داعية الى استمرار المسيرات السلمية خلال الاسبوع المقبل تحت شعار جمعة (الاسرى والشهداء).
وقالت الهيئة الوطنية في بيان "إن التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني البطل من شهداء وجرحى عظيمة هي ضريبة العزة والكرامة في سبيل تحقيق الهدف المنشود من هذه المسيرة المباركة هو حق بالعودة إلى فلسطين".
واكدت على استمرارية هذا الحراك حتى تحقيق أهدافه في العودة وكسر الحصار داعية إلى الاستعداد لإحياء الجمعة القادمة في ذكرى (يوم الأسير) وعدد من الشهداء من القادة الفلسطينيين بمزيد من الحشود تحت عنوان جمعة (الشهداء والأسرى).
وأضافت أن "استمرار الحشد بهذا الزخم الكبير يحير العدو قبل الصديق ويعكس إرادة جبارة وشجاعة منقطعة النظير تشارك الأجيال بكل مستوياتها أطفالا وشبابا وشيبا كما تشارك المرأة إلى جانب الرجل والسياسي إلى جانب شعبه ليخوض معه معركة الصدور العارية وسط توافق وانضباط منقطع النظير".
وأثنت على عمل رجال الإعلام الفلسطينيين "الذين يقدمون الشهداء والجرحى دون تراجع رغم الاستهداف المتعمد الذي حدث لهم في هذه الجمعة والجمعة الماضية ويثبتون أن عيونهم أقوى من رصاص الغدر الذي يحاول عبثا طمس الحقيقة" معربة عن تضامنها معهم في موقعهم وخطهم المقاتل من أجل الحرية والحقيقة.
وأشارت إلى أن استهداف الاحتلال الاسرائيلي لطواقم الاسعاف وضرب خيامهم بالغاز وإصابة المتطوعين بالرصاص دليل على نازية هذا المحتل وتعطشه للدم للحيلولة دون ممارسة دورهم المقدس في إسعاف المصابين.
وأكدت أن الحراك الذي ينطلق في مخيمات لبنان وفي الأردن والضفة الغربية اضافة الى الصامدين في الأرض المحتلة عام 1948 وفي الأمريكيتين وأوروبا واستراليا يبشر بانتشار الغضب الوطني في كل مكان.
واسفرت احداث اليوم الجمعة عن استشهاد احد الفلسطينيين فيما اصيب 969 آخرون برصاص جيش الاحتلال في الجمعة الثالثة لفعاليات مسيرة (العودة الكبرى وكسر الحصار) والتي بدأت فعالياتها في 30 مارس الماضي وأسفرت عن استشهاد 35 شخصا بينهم اثنان تحتجز اسرائيل جثتيهما واكثر من اربعة الاف جريح. (النهاية)
و ا ب / ر ج
