عمان - 12 - 2 (كونا) -- أعلنت الحكومة السورية اليوم الأحد عن وصول شحنات جوية وبرية قادمة من ليبيا والعراق ولبنان والأردن وبيلاروسيا والهند تحمل مساعدات لمتضرري الزلزال الذي ضرب محافظات شمال سوريا الاثنين الماضي وخلف نحو 1400 حالة وفاة و2300 إصابة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الحكومة العراقية أرسلت إلى مدينة (حلب) اليوم طائرتين محملتين بالمواد الإغاثية في إطار مبادرة "ضمن سلسلة الجسر الجوي الذي وجه بإنشائه رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني".
وأضافت (سانا) أن طائرة مساعدات بيلاروسية وصلت اليوم أيضا إلى مطار (اللاذقية) يرافقها نائب وزير الطوارئ البيلاروسي خودولييف ألكسندر كما وصلت إلى المطار نفسه طائرة مساعدات ليبية تحمل 5ر39 طن من المواد الغذائية.
ونقلت (سانا) عن الوزير البيلاروسي القول إن هذه الدفعة من المساعدات هي السابعة من بلاده لمنكوبي الزلزال في سوريا "وهناك المزيد من الدفعات".
كما وصلت إلى مطار دمشق الدولي اليوم طائرة هندية "ثانية" محملة بالمساعدات الإغاثية لمتضرري الزلزال بحمولة تصل إلى نحو 30 طنا منها 24 طنا من الأدوية والألبسة والبطانيات ومولدات الكهرباء.
وبحسب الوكالة وصلت إلى الأراضي السورية عبر معبر (نصيب) الحدودي مع الأردن أربع شاحنات مساعدات إغاثية مقدمة من رجال أعمال أردنيين كما وصلت ثلاث سيارات إسعاف مقدمة رجل أعمال لبناني.
وأشارت (سانا) إلى أن قوافل مساعدات شعبية عدة وصلت برا من لبنان اليوم تحمل مساعدات إنسانية وصحية وغذائية إلى متضرري الزلزال في سوريا.
وعلى صعيد آخر ذكرت (سانا) أن الرئيس السوري بشار الأسد التقى اليوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبريسوس ووفد مرافق له.
وأكد الأسد خلال اللقاء أهمية الزيارة في "هذه الظروف وذلك للاطلاع على الاحتياجات المطلوبة من الناحية الطبية والإنسانية لمعالجة المتضررين من الزلزال".
ونقلت (سانا) عن غيبريسوس القول إن زيارته لمدينة (حلب) أمس السبت كانت فرصة لتحديد المستلزمات الطبية والإنسانية الضرورية للتعامل مع المصابين من الزلزال مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية أرسلت دفعة من الإمدادات الطبية الطارئة وستقوم بإرسال دفعة أخرى في الأيام القادمة.
كما التقى الأسد اليوم وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد حيث بحث الطرفان "تداعيات وآثار الزلزال الذي ضرب سوريا". (النهاية)
ع م ن / م ع ع
