أعلنت الشرطة الجزائرية اكتشاف جثتين لشابين تتراوح أعمارهما بين 20 و23 سنة في أحد أجزاء طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، كانت متوقفة على أرضية مطار هواري بومدين الدولي في العاصمة.
وبحسب بيان للشرطة، فإنه تقرر فتح تحقيق تحت إشراف وكيل الجمهورية لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة الجزائر، وذلك لتحديد ظروف هذا الحادث.
ونشرت وسائل إعلام محلية صوراً لطائرة من طراز "إيرباص 330" محاطة بمركبات للشرطة والحماية المدنية، قالت إنها لعملية انتشال جثتي شابين حاولا الهجرة بطريقة غير نظامية على متن الطائرة غير أنهما توفيا اختناقاً بسبب نقص الأكسجين.
وكشفت صحيفة "النهار" نقلاً عن مصادر أن الطائرة قامت برحلة أمس الجمعة باتجاه مدينة برشلونة الإسبانية ثم عادت مساء اليوم نفسه إلى مطار الجزائر الدولي، ولم يتم اكتشاف جثتي الشابين إلا صباح اليوم السبت في حدود الساعة الخامسة، وفق بيان الشرطة.
وفيما تضاربت الأنباء بشأن المكان الذي عُثر فيه على جثتي الشابين، خلفت الحادثة تساؤلات عدة حول كيفية وصول الشابين الى أرضية المطار والصعود إلى داخل الطائرة في ظل الإجراءات الأمنية المشددة، لاسيما وأن هذه الحادثة تكررت بعد العثور في شهر مارس الماضي على مراهق تمكن من السفر من مدينة قسنطينة (شرقا) إلى باريس متخفياً داخل مخزن أمتعة الطائرة.
