حذّر وزراء الصحّة في دول مجموعة السبع من أن المتحور أوميكرون لفيروس كورونا يشكل أكبر خطر راهن على الصحّة العامة في العالم"، مؤكّدين أنّ التصدّي لهذا الخطر يتطلّب "تعاوناً وثيقاً".
وقال وزراء الصحة، الجمعة، في بيان صدر في أعقاب آخر اجتماع يعقدونه في ظلّ الرئاسة البريطانية للمجموعة، إنّهم "قلقون للغاية إزاء ازدياد أعداد الإصابات" بالمتحور الجديد.
كما أكدوا أن "المفتاح" لمواجهة هذا المتحور يكمن في تعاون وثيق أكثر من أي وقت مضى إضافة إلى مراقبة البيانات وتبادلها.
يأتي ذلك فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن أن الوقت قد حان للناس للحصول على جرعات معززة، وحثهم على القيام بذلك في أسرع وقت ممكن حماية لأنفسهم من المرض والموت.
وأضاف بايدن: "أوميكرون موجود هنا وسيبدأ في الانتشار بسرعة أكبر في بداية العام.. إن الحماية الحقيقية الوحيدة هي الحصول على الجرعات الخاصة بكم.. وإذا كنتم مطعمين وأخذتم الحقنة المعززة، فأنتم محميون من المرض الشديد والموت".
ومن كندا إلى المغرب، ومن أيرلندا إلى فرنسا، تتزايد القيود المفروضة على السفر سعيا لاحتواء تفشي المتحور أوميكرون لفيروس كورونا المقلق، فيما شدد القادة الأوروبيون الخميس على الضرورة الملحة لتسريع التلقيح.
وكان التنسيق الصعب في مواجهة تفشي المتحور الجديد في صلب قمة عقدها قادة الدول الـ27 الخميس في بروكسل، في وقت يرجّح أن تصبح المتحورة أوميكرون مهيمنة في أوروبا بحلول منتصف يناير، بحسب المفوضية الأوروبية.
وتفرض بعض الدول مثل أيرلندا والبرتغال وإيطاليا واليونان منذ الآن على المسافرين الأوروبيين، حتى الملقحين منهم، إبراز اختبار نتيجته سلبية للدخول إلى أراضيها.
وقال القادة الأوروبيون في ختام محادثاتهم "جعل التلقيح يشمل الجميع وتوفير الجرعات المعززة أمران أساسيان وملحان"على أهمية تكثيف حملة التلقيح، ولاسيما بالجرعات المعززة.
تسبب وباء كوفيد-19 بوفاة أكثر من 5,328,762 شخصا منذ بدء انتشاره في العالم، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استنادا إلى أرقام رسمية.
