رفع بنك إنجلترا المركزي، اليوم الخميس، سعر الفائدة إلى 0.25% من 0.1%، بشكل مفاجئ، بسبب ضغوط التضخم.
وقفز الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% أمام الدولار عقب القرار.
وصوتت لجنة السياسة النقدية المكونة من تسعة أعضاء في بنك إنجلترا بأغلبية 8 إلى 1 رفع سعر الفائدة المصرفية بنحو 15 نقطة أساس إلى 0.25% من 0.1%، وفقاً لرويترز.
وصوت جميع أعضاء لجنة السياسة النقدية على إبقاء بنك إنجلترا برنامج شراء السندات بحجمه المستهدف 875 مليار جنيه (1.16 تريليون دولار) دون تغيير.
وبذلك يصبح بنك إنجلترا أول بنك مركزي بين الاقتصادات الرائدة في العالم يفعل ذلك منذ أن بدأ جائحة فيروس كورونا، ومن المرجح أن تؤدي هذه الخطوة يوم الخميس إلى زيادة تكلفة الرهون العقارية والقروض، وفقاً لفرانس برس.
ورفع البنك سعر الفائدة الرئيسي من مستوى منخفض قياسي بلغ 0.1% إلى 0.25% لكبح جماح التضخم المتزايد الناجم عن ارتفاع تكاليف الطاقة ونقص العمالة وعوامل أخرى مع تعافي الاقتصاد العالمي من الوباء.
كان القرار مفاجأة إلى حد ما بسبب الشكوك الاقتصادية الهائلة المحيطة بانتشار متحور أوميكرون لفيروس كورونا.
يأتي قرار بنك إنجلترا بعد يوم من إعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي عن تسريع تشديده للائتمان حيث وصل التضخم إلى أعلى مستوى له في البلاد منذ 40 عامًا في نوفمبر/ تشرين ثان.
في المقابل، من المتوقع أن يصدر البنك المركزي الأوروبي نغمة تحذيرية خلال اجتماعه أيضًا يوم الخميس.