شدد رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، على أهمية توحيد الصفوف في المعركة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً، وأكد أنه لا مجال أمامنا إلا الانتصار فقط في هذه المعركة المصيرية.
جاء ذلك، خلال ترؤسه في مدينة عتق، اجتماعا للسلطة المحلية والتنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية في محافظة شبوة، شرق اليمن، لمناقشة احتياجات الانتصار في المعركة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية حتى استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.
واستعرض الاجتماع، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، الثلاثاء، أولويات الدعم والإسناد الحكومي للمعركة في أطراف شبوة، ضمن الأولويات القصوى لدعم مختلف الجبهات وبالتنسيق مع تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، حتى تحقيق الانتصار في هذه المعركة المصيرية والوجودية لليمن والمنطقة العربية.
وأكد رئيس الوزراء اليمني، أن شبوة ومأرب اليوم تمثلان روح اليمن التي لا تستكين وقلب المقاومة والأمل، ولا مكان للانكسار والتراجع في هذه المعركة مهما كانت التضحيات، فالمسؤولية كبيرة تجاه الوطن والأجيال القادمة، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن الغاية هي استعادة صنعاء وكل شبر في أرض الوطن لا يزال تحت سيطرة ميليشيا الحوثي.
وأشار معين عبدالملك، إلى أن اتفاق الرياض هو خارطة لاستكمال التوافقات والمساهمة في تحسين الأوضاع.
وأضاف "يتمدد الحوثي في مساحة الشقاق داخل القوى المقاومة لهم، قوى الشرعية، وينتشر داخل مساحات الأوهام التي تغري البعض بخوض معارك صغيرة وجانبية".
وأكد أن الميليشيا العنصرية والمشروع الإيراني هي العدو ولا خيار أمامنا إلا النصر، وقال إن "أي امتداد لهذا المشروع سيكون كارثة للأجيال القادمة، وسنقاتل للحفاظ على هوية وعروبة بلادنا ولن نستسلم مهما كانت التضحيات".
وأضاف رئيس الوزراء اليمني، "أقول لإخوتنا في قيادة تحالف دعم الشرعية نعرف عظمة التضحيات التي قدمتموها ونقدر وفاءكم وصبركم وكرمكم، ونقول لكم نحن إخوتكم اليمنيون بأمس الحاجة للمزيد من دعمكم وإسنادكم في الجانب العسكري والاقتصادي، فأنتم كنتم وستظلون السند الأصيل للشعب اليمني وتعيدون للناس الأمل كما حدث عقب انطلاق عاصفة الحزم في مارس 2015".