أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات، اليوم الأربعاء، مرتفعاً 0.22% إلى 11325.10 نقطة بتداولات زادت على 7.9 مليار ريال.
ويحافظ المؤشر على مستويات هي الأعلى منذ يناير 2008، أي منذ الأزمة المالية العالمية.
تدعم الصعود بارتفاع أسهم الرعاية الصحية والبنوك والخدمات التجارية. وربح "تاسي" 2617 نقطة منذ بداية العام حتى بداية جلسة اليوم تعادل نسبة نمو 30.12%.
واعتبر المحلل المالي علي الزهراني في مقابلة مع "العربية" أن زخم الإدراج في السوق الموازية "نمو" يأتي مدفوعا بحزمة الحوافر التي وفرتها الجهات الرسمية ضمن برنامج تطوير القطاع المالي، الذي يعتبر العصب الأساسي لبرامج رؤية 2030.
وأضاف أن الإدراج المباشر، يحاول إيجاد طريقة مختلفة عن الاكتتابات، ولكن عملية نقل الشركة بشكل مباشر، يحقق الاستقرار ويرفع الحوكمة، ويقلل تكاليف الإدراج.
وبشأن السوق الرئيسية، قال الزهراني إن مؤشر "تاسي" قد استفاد من حالة التعافي، التي امتدت طيلة فترة العام الحالي، وتتعزز حالة التفاؤل مع تبدد مخاوف الإغلاق العالمي العام بشأن الجائحة.
وتحدث عن معاناة بعض الدول من الجائحة، لكن الأسواق بات لديها تجربة في التعامل مع تداعيات الجائحة.
وأوضح أن مؤشر "تاسي" عند مستوى 11300 نقطة، ويمكن وصف ما يجري بجلسة اليوم بالتهدئة بعد نتائج قوية للشركات، كان المتوقع لها تفاعل أكبر.
وقال إن مؤشر السوق السعودية بين 11400 و11500 ربما يشهد زخما في ارتفاع مستويات السيولة اليومية.
وأضاف أن الزخم الإيجابي، متوقع له أن يظل هو المسيطر على التداولات. وتوقع أن المستهدف المقبل للمؤشر 11500 للصعود، لكن في حال التصحيح إلى 10500 وفق سيناريو آخر ستظل مستويات الدعم الحالية جيدة.