في أول لقاء بينهما، يبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المحتدم، على هامش لقائهما في اجتماع مجلس القطب الشمالي في ريكيافيك.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، إن أجندة المحادثات بين لافروف وبلينكن "شاملة وتضم كلا من القضايا الثنائية والدولية".
كما أضاف: "سيبحث الطرفان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع في الشرق الأوسط بشكل عام، والتسوية حول البرنامج النووي الإيراني، وتنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة".
وأوضح أن "اللقاء سيكون في أول اتصال مباشر بين الوزيرين، وإن كانا قبل ذلك قد تحدثا هاتفيا. لذلك فإن أجندة المحادثات شاملة وتشمل قضايا ثنائية ودولية".
أما فيما يخص العلاقات الثنائية، فأكد "أنها تتدهور في الآونة الأخيرة.. يجب على الأقل وقفها.. وفي الحديث عن الموضوعات الدولية بالطبع الوضع حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع في الشرق الأوسط ككل، ومسار المفاوضات حول تسوية البرنامج النووي الإيراني وعودة الأطراف إلى التنفيذ الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة.. وبما أن رئاسة مجلس القطب الشمالي نقلت إلى روسيا، فإن القطب الشمالي أيضا سوف يتم التطرق إليها".
وقد يكون اللقاء بين الوزيرين مقدمة لقمة محتملة بين الرئيسين الأميركي جو بايدن والروسي فلباديمير بوتين حيث أكد الكرملين، في وقت سابق، أن بوتين وبايدن قد يجتمعان في يونيو المقبل.
وكان الرئيس الأميركي اقترح، في منتصف أبريل خلال مكالمة هاتفية مع بوتين، لقاءً هذا الصيف في دولة ثالثة لعقد قمة تهدف إلى تهدئة العلاقات بين القوتين المتنافستين، والتي هي في أدنى مستوياتها حالياً.
