كشفت مصادر لـ"العربية"، الثلاثاء، أن مبادرة القاهرة للتهدية في غزة تدعمها أميركا والإتحاد الاوروبي.
وقالت إن أميركا تعمل حاليا على اقناع إسرائيل بوقف اطلاق النار واللجوء للتهدئة.
كما أشارت إلى أن هناك اتصالات تمت صباح اليوم بين مسؤولين أمنيين من إسرائيل وأميركا ومصر للوصول إلى تفاهمات.
وأكدت المصادر أن مصر اقترحت هدنة من يوم الخميس المقبل في الساعة ٦ صباحاً، وتنتظر ردا عليها، مبينة أن هناك مفاوضات على مدة الهدنة.
كما طالبت القاهرة بهدنة لإدخال المساعدات الإنسانية ونقل المصابين.
وأكدت المصادر أن الفصائل الفلسطينية رحبت بأي هدنة ترعاها القاهرة.
فيما عرضت القاهرة استضافة وفد اسرائيلي للتشاور حول الهدنة.
وفشلت جهود الولايات المتحدة ومصر والأمم المتحدة لوقف الضربات الجوية الإسرائيلية وصواريخ الفلسطينيين في غزة حتى الآن في تهدئة المواجهات.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي كبير الاثنين قوله "لا يوجد شيء من هذا القبيل الآن. لا توجد مفاوضات. لا يوجد اقتراح. لا يوجد شيء على الطاولة".
وردا على سؤال للوكالة عما إذا كان يجري العمل على التهدئة، قال المسؤول الإسرائيلي إن مصر كانت على الأرجح الوسيط الأكثر فاعلية بين إسرائيل وحركة حماس في غزة. وأضاف "يبدو أنهم أكثر تواصلا".
وتوسطت مصر، التي لها حدود مع غزة، للتهدئة بين إسرائيل وحركة حماس في الماضي، إلى جانب قطر والأمم المتحدة. وستجتمع الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الخميس لمناقشة الوضع.
لكن المسؤول الإسرائيلي الكبير أشار إلى احتمال استمرار الصراع لمدة أطول. وقال "ليس لدينا أي فكرة عن الوقت الذي نحتاجه، لأن إطلاق الصواريخ لا يتوقف. لا يمكننا التوقف عندما تستمر الهجمات على هذا المنوال. إسرائيل مستعدة لمواصلة القتال. بنك الأهداف لا ينتهي. يمكن أن يستمر هذا لأشهر".