أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بدء فرنسا بإعطاء لقاح كورونا لجميع الأعمار في 12 مايو الجاري.
وكانت الهيئة الصحية بمقاطعة نوفيل أكيتين في فرنسا، قد رصدت في 29 أبريل الماضي إصابة بالمتحوّر الهندي لفيروس كورونا لدى مريض "عائد من الهند".
وكان ماكرون قد قال في مقابلة مع صحف محلية فرنسية، إنه سيتم تخفيف قيود الإغلاق تدريجياً على مدى الشهرين القادمين.
وبدءاً من 19 مايو، سيتأخر موعد الحظر الليلي إلى التاسعة مساء بدلاً من السابعة، وسيسمح للمتاجر بإعادة فتح أبوابها، وستتمكن المطاعم والمقاهي من تقديم خدماتها في الأماكن المفتوحة.
وفي التاسع من يونيو، سيتقلص موعد الحظر ليبدأ من الحادية عشرة مساء حتى يتم إلغاؤه تماماً في 30 يونيو.
وفي سياق متصل، يرفض ما يقرب من نصف الطواقم الطبية في فرنسا تناول لقاح كورونا وذلك لخيبة أملهم من حكومتهم أثناء انتشار الوباء في البلاد العام الماضي.
في بداية الجائحة روجت السلطات الفرنسية لعدم جدوى ارتداء الكمامات أثناءَ ممارسةِ الممرضين والأطباء لعملِهِم، ما أدى إلى تعرضِهِم للإصابةِ بفيروس كورونا، وهذا ما دفعَ حوالي 50% من أفرادِ الطواقمِ الطبيةِ إلى رفضِ تلقي اللقاحِ الخاصِ بفيروس كورونا.
