أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية جلسة الأحد مرتفعاً 0.61% ليكسب 60.7 نقطة ويغلق فوق مستوى 10055 نقطة بتداولات فاقت 6.9 مليار ريال.
وأشار رئيس المركز الخليجي للاستشارات، محمد العمران، في مقابلة مع "العربية" إلى ظاهرة غريبة تطرح تساؤلات عدة تتمثل في تراجع مستويات السيولة في الأسواق المالية العالمية برغم تسجيل المؤشرات لمستويات مرتفعة قياسية.
واعتبر أن سوق الأسهم السعودية، تسجل مستوى قياسي أعلى، مدعومة بروح التفاؤل، وقد يكون سبب تراجع السيولة هو دخول شهر رمضان، لكن ما يثير القلق أن هذه الظاهرة لا تقتصر على سوق الأسهم السعودية، فحتى الأسواق الأميركية تعاني منها رغم ارتفاع المؤشرات.
وتعد جلسة الأحد هي سابع جلسة تسجل فيها سوق السعودية قيم تداول دون الـ 10 مليارات ريال. وحقق مؤشر السعودية مكاسب بلغت 15% منذ مطلع العام الحالي، ليأتي ثاني أفضل أداء خليجي بعد سوق أبوظبي التي ارتفع مؤشرها 21%.
وقال العمران إن نتائج الشركات في الربع الأول، سببت تفاؤلا كبيرا، رغم أن عدد قليل من الشركات البتروكيمياوية قد أعلنت نتائجها، لكن هذا القطاع يظل الحصان الأسود الذي يراهن عليه المستثمرون.
ويعود مؤشر سوق السعودية، مرة أخرى فوق مستوى 10 آلاف نقطة، بعد اختراقها في 7 أبريل الجاري، في مؤشر على تزايد الثقة بأداء السوق وقدرة الاقتصاد على التعافي من آثار الجائحة.
وبلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 237 مليون سهم تقاسمتها أكثر من 270 ألف صفقة سجلت فيها أسهم 131 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 48 شركة على تراجع.
وكانت أسهم شركات وفرة، والمواساة، والأبحاث والتسويق، والجوف، والخدمات الأرضية الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات حلواني إخوان، واللجين، وبتروكيم، ودراية ريت، والإنماء طوكيو , فكانت الأكثر انخفاضا في التعاملات، حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 6.67% و 2.46%.
فيما كانت أسهم شركات دار الأركان، والإنماء، وسيرا، و التصنيع، وكيان السعودية هي الأكثر نشاطا بالكمية، كما كانت أسهم شركات الجوف، ودار الأركان، والراجحي، و وفرة، و الإنماء هي الأكثر نشاطا في القيمة.
كما أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية ( نمو ) اليوم منخفضاً 70.91 نقطة ليقفل عند مستوى 24007.65 نقطة، وبتداولات بلغت 9 ملايين ريال، وبلغ عدد الأسهم المتداولة 76 ألف سهم تقاسمتها 448 صفقة.