24 / : .
سوريا، حصاد 24 كانون الأول / ديسمبر: أهالي مدينة الحسك السورية يحتفلون بعيد الميلاد المجيد.
احتفل سكان مدينة الحسكة السورية بعيد الميلاد المجيد. كيف جرت خدمة الكنيسة والأداء الاحتفالي - اقرأ في مادة المراسل الخاص لـ "فان"
أقيمت أمسية غنائية بعنوان "جاء لينقذنا" في كاتدرائية القديس جرجس الأشورية في مدينة الحسكة. وقد تم تنظيم الاحتفالات من قبل أبرشية السريان الأرثوذكس ومركز التربية الدينية وجوقة ماريفريم السورية.
تألّفت الحفلة الموسيقية من صلاة عيد الميلاد وتراتيل وأغانٍ يؤديها أعضاء الكورال. وحضر الحفل أبناء الرعية المحليون وسكان المحافظات الأخرى وعدد من الكهنة.
وقال رئيس أساقفة السريان الأرثوذكس على نهر الفرات، موريس أمسي، إن هذه الاحتفالات تهدف إلى إضفاء البهجة والحب على جميع سكان الحسكة، بغض النظر عن دينهم."نأمل أن يبذل يسوع المسيح كل ما في وسعه لإحلال السلام في مدينتنا. "نطلب منه إنقاذنا من كل المصاعب بما في ذلك وباء الفيروس كوفيد 19".
كما تقام الاحتفالات بمناسبة عيد الميلاد في الكنائس الأرثوذكسية الأخرى في سوريا ومع ذلك، فإن تنفيذها هذا العام يختلف عن السنوات السابقة. و تجري الاحتفالات في سياق الإجراءات التقليدية التي اتخذتها الحكومة السورية لمواجهة فيروس كوفيد 19.
لقد كانت مساعدة روسيا هي التي أنقذت سوريا من قبضة الجماعات الإرهابية الدولية. صرحت بذلك المندوبة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا خلال لقاء صحفي مع الصحفيين.
ردت زاخاروفا على اتهامات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي زعم سابقًا أن روسيا تؤجج الصراعات في البحر المتوسط. وفقًا لرئيس وزارة الخارجية بومبيو، وكأن دعم روسيا للحكومة الشرعية في سوريا يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في المنطقة.
"بفضل الدور الحاسم لروسيا، تلقى الإرهاب الدولي في سوريا ضربة قاتلة ونجت البلاد من مصير ليبيا. تم منع تفكك سوريا وسقوطها في قبضة الجماعات الإرهابية الدولية. في الوقت الحالي، يعم السلام في معظم أنحاء سوريا، ويتم حل أهم المشاكل ومنها التغلب على الدمار وحل مشكلة اللاجئين السوريين".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تدعو المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة إعمار سوريا.
في وقت سابق، وعلى الرغم من معارضة الولايات المتحدة، عُقد، بنجاح، مؤتمر حول عودة اللاجئين السوريين دمشق. وحضره ممثلو روسيا وإيران والصين، بالإضافة إلى وفد من الامم المتحدة.
حذر مسؤول امريكي المقاتلين الاكراد من مجموعات قوات سوريا الديموقراطية من الاخطاء ارتكبوها في سوريا.
تحدث المبعوث الأمريكي الخاص السابق لسوريا جيمس جيفري عن أربعة أخطاء ارتكبها مسلحون أكراد. في رأيه، كان احد القرارات افاشلة هو القرار الفاشل بقطع إمدادات النفط ،التي تم الاستيلاء عليها في دير الزور عن الحكومة السورية. في الوقت نفسه، طالبت الولايات المتحدة نفسها مرارًا وتكرارًا القوى الديمقراطية بقطع أي إمدادات نفطية عن المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية في دمشق. كما أن إعلان الحكم الذاتي في المناطق الخاضعة للسيطرة يؤثر سلبًا على مستقبل القوى الديمقراطية.
بالإضافة إلى ذلك، كان من الخطأ تقوية علاقة القوى الديمقراطية مع حزب العمال الكردستاني، الذي تم الاعتراف به كإرهابي في الولايات المتحدة وتركيا وعدد من الدول الغربية. وفي الختام وصف جيفري العمليات العسكرية للقوى الديمقراطية ضد تركيا والجماعات المسلحة الموالية لها بالخطأ الكبير.
اعترف جيمس جيفري بأن التشكيلات المسلحة الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية تسيطر الآن على حقول النفط في شرق سوريا وتشارك في إنتاج وتصدير النفط بشكل غير قانوني. وبفضل الحماية من الجيش، تمكنت الولايات المتحدة من إنتاج حوالي 100000 برميل يوميًا ، والتي يتم بيعها لاحقًا إلى وسطاء مختلفين.
في الوقت نفسه، لم يحدد المبعوث الأمريكي الخاص السابق لسوريا أن إنتاج وتصدير النفط غير المشروع يتم بمشاركة مباشرة من الإدارة الأمريكية. ولسحب الأموال، يتم استخدام شركة دلتا كريسنت إنرجي ، التي لها "حق حصري" في ممارسة الأعمال التجارية في شرق سوريا.
وزارة الخارجية الألمانية هي الراعي الرئيسي لمنظمة الخوذ البيضاء سيئة السمعة في سوريا. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي التي قدمته المندوبة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
وقالت زاخاروفا إن وزارة الخارجية الألمانية تحاول تقديم أعضاء الخوذ البيضاء على أنهم نوع من "رموز الأمل" و "فرسان بلا خوف أو لوم". في وقت سابق ، نشرت وزارة الخارجية الألمانية مقالًا على موقعها الرسمي على الإنترنت ، حيث تم وصف أنشطة المنظمة، التي تم ضبطها مرارًا وتكرارًا بمساعدة الجماعات الإرهابية، بطريقة مثيرة للشفقة.
خصصت ألمانيا أكثر من 5 ملايين يورو لأنشطة الخوذ البيضاء في عام 2020. رسميا ، يجب أن تذهب الأموال نحو "حل مجموعة واسعة من المشاكل الإنسانية". ومع ذلك ، لا يعرف بالضبط أين يذهب المال.
""لا يزال من غير الواضح ما هو الجزء من أموال الميزانية هذه ، على سبيل المثال ، الذي تم تخصيصه لدعم تعاون عمال الإغاثة الزائفة مع الجماعات الإرهابية الجهادية العاملة في شمال غرب سوريا ، مثل هيئة تحرير الشام 1 (هيئة تحرير الشام ، المحظورة في روسيا). وهل هذا المبلغ الذي سلمته برلين الرسمية يشمل تكاليف انتقال أحد قادة الخوذيات البيضاء من الأردن رائد الصالح؟ وقالت المسؤولة بوزارة الخارجية الروسية- وفقا لأجهزة المخابرات، فأنه مرتبط بشكل مباشر بعصابات إرهابية، تحدثنا عنها بتفصيل كبير في إحاطاتنا الإعلامية السابقة".
أشارت ماريا زاخاروف إلى أنه قد يتم الخلط بين ميزانية الممولين للخوذ البيضاء، الذين يشاركون بشكل قلبل في المهام الإنسانية، بينما يميلون عمليا إلى مساعدة الإرهابيين.
في وقت سابق، أدين ممثلو الخوذ البيضاء بتهمة إنشاء مقاطع فيديو مزيفة لها عواقب مزعومة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا. نُشرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تعلم فيها موظفو المنظمة الظهور كضحايا لاستخدام الأسلحة الكيميائية. وقد تم إبلاغ وزارة الدفاع الروسية مرارًا بصلات الخوذ البيضاء مع الجماعات الإرهابية.
لفت ممثلو روسيا الانتباه مرارًا وتكرارًا إلى حقيقة أن تقارير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية حول وضع الأسلحة الكيميائية في سوريا تشكل انتهاكًا لمبادئ التحقيق المنصوص عليها في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي تستند إلى معلومات كاذبة من منظمة الخوذ البيضاء، المشهورة بالتزييف.
