بعد أن نشر المخاوف في الدنمارك من احتمال نقله فيروس كورونا إلى البشر، عاد اسم حيوان المنك مجددا إلى الواجهة الأحد، لكن من فرنسا هذه المرة.
فقد أعلنت وزارة الزراعة والصحة والبيئة في بيان مشترك اكتشاف عدوى كورونا لأول مرة في إحدى مزارع حيوان المنك جنوب غرب باريس.
كما أوضحت أنه صدر أمر "بذبح ألف رأس موجودة في إحدى المزارع الأربعة التي تم فحصها، والتخلص من منتجات تلك الحيوانات".
وأشارت إلى أن التحليلات أظهرت خلو إحداها من العدوى، فيما لا تزال التحقيقات جارية في آخر مزرعتين، ومن المتوقع صدورها خلال الأيام القادمة.
يذكر أن الحكومة الدنماركية كانت أعلنت الأسبوع الماضي أيضا وجهها إلى إعدام 15 مليونا من حيوان المنك في البلاد، بعد صدور تقارير طبية أفادت باحتمال أن تنتقل النسخة المعدلة من فيروس كورونا الموجود بين المنك إلى البشر، على الرغم من عدم وجود دليل حتى الآن على أنها أكثر خطورة أو مقاومة للقاحات، حيث أعلنت السلطات في وقت سابق من هذا الشهر، أن 11 شخصاً أصيبوا بالمرض.
ومطلع نوفمبر نبهت منظمة الصحة العالمية للسلامة البيولوجية في مزارع تربية المنك في بلدان العالم. وقالت ماريا فان كيركوف، كبيرة الخبراء الفنيين المعنيين بفيروس كورونا في المنظمة في حينه إن انتقال الفيروس بين الحيوانات والبشر "مثار قلق"، لكنها أضافت أن "التحورات في الفيروسات أمر عادي، ونتتبعه منذ البداية".
فيما حذر خبير أممي من أن الخطر في الحيوانات الأخرى أقل بكثير منه في حيوانات المنك.
