بعدما منحت الإدارة الأميركيّة للأغذية والعقاقير (إف دي إيه) الأحد، موافقة طارئة لاستخدام علاج لكوفيد-19 طوّرته شركة التكنولوجيا الحيويّة "ريجينيرون" وكان استُخدم خصوصًا لعلاج الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
كشفت الولايات المتحدة عن خبر سار، متوقعة إطلاق برنامج بدء عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد مطلع كانون الأول/ديسمبر، وفق ما أفاد المسؤول المكلف بهذه الجهود في الحكومة الأحد.
وقال منصف السلاوي لشبكة "CNN" إن "خطتنا تقضي بالتمكن من إرسال اللقاحات إلى مواقع التلقيح في غضون 24 ساعة من موعد موافقة" إدارة الغذاء والدواء الأميركية عليها.
كما أضاف "لذا أتوقع أن يتم ذلك في اليوم الثاني من الموافقة عليها، أي في 11 أو 12 كانون الأول/ديسمبر".
يشار إلى أن هذا العلاج هو تركيبة دواء تشكل مزيجا من اثنين من الأجسام المضادة، مكونة من بروتينات مقاومة للعدوى تم تطويرها للالتصاق بجزء من الفيروس المستجد الذي يغزو الخلايا البشرية.
وتلتصق تلك الأجسام المضادة بأجزاء مختلفة من "شوكة بروتينية" على غلاف الفيروس، ما يؤدي إلى تشويه بنيتها، وشل عملها.
وفي هذا الشأن، قال ستيفن هان، المسؤول في إدارة الأغذية والعقاقير، إنّ "السماح بهذه العلاجات بالأجسام المضادّة الأحادية النسيلة قد يُتيح للمرضى تجنّب دخول المستشفى ويُخفّف العبء على نظام الرعاية الصحية لدينا".
في حين أكد ليونارد شلايفر الرئيس التنفيذي لشركة ريجينيرون، أنّ هذا القرار يشكّل "خطوة مهمة في مكافحة الوباء، إذ سيتمكّن المرضى المعرّضون لمخاطر عالية في الولايات المتحدة، من الحصول على علاج واعد في وقت مبكر".
إلى ذلك، بلغ إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم تجاوز 58,1 مليون حتى صباح اليوم الأحد.
وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأميركية، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 58 مليونا و 143 ألف حالة.
فيما بلغ تجاوز عدد المتعافين37 مليونا، وبلغ عدد الوفيات المليون و380 ألف حالة.
هذا وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وإسبانيا والمملكة المتحدة وإيطاليا والأرجنتين وكولومبيا والمكسيك وبيرو وألمانيا وبولندا وإيران.
كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.