هدّدت الولايات المتّحدة الأربعاء بفرض عقوبات جديدة على الصين لأنّها "انتهكت بشكل صارخ" الحكم الذاتي الذي تتمتّع به هونغ كونغ بإقالتها أربعة نواب مؤيّدين للديموقراطية من برلمان المدينة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي روبرت أوبراين إنّ "الإجراءات الأخيرة التي اتّخذتها بكين لإقصاء المشرعين المؤيدين للديموقراطية من المجلس التشريعي لهونغ كونغ لا تترك مجالًا للشكّ في أنّ الحزب الشيوعي الصيني انتهك بشكل صارخ التزاماته الدولية".
وأضاف أنّ الولايات المتحدة ستواصل "تحديد ومعاقبة المسؤولين عن تقويض حرية هونغ كونغ".
في ظل تصاعد التوتر الحاصل بين الولايات المتحدة والصين منذ أشهر على خلفية ملفات عدة، أبرزها هونغ كونغ والتعامل مع جائحة كورونا، بالإضافة إلى الخلاف الاقتصادي وحرب التطبيقات، وفرض العقوبات المتبادل بين الطرفين، ومسألة تايوان، أعلنت واشنطن في شهر أغسطس أنها قد تنشر صواريخ متوسطة المدى في آسيا من أجل مواجهة التهديد الصيني.
وقال مارشال بيلينجسلي، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لشؤون الحد من التسلح، وقتها، إن بلاده تدرس إمكانية نشر صواريخ متوسطة المدى في منطقة آسيا بما في ذلك اليابان، في المستقبل. كما أضاف، في حديث لصحيفة Nikkei اليابانية، الأحد: "الولايات المتحدة، تريد التفاوض مع شركائها وحلفائها في آسيا، حول التهديد المباشر من جانب الصين، التي تعزز قدراتها النووية، وكذلك للنظر في ماهية القدرات الدفاعية التي ستكون مطلوبة في المستقبل لحماية الحلفاء" من مثل هذا التهديد.