أحرز يونيفرسيداد كاتوليكا متصدر الدوري التشيلي لكرة القدم هدفا من ركلة جزاء يوم الأربعاء بعد شهر واحد تقريبا من احتسابها.
وكان كاتوليكا متأخرا 2-صفر أمام مضيفه كوريكو يونيدو في 15 أكتوبر عندما احتسبت ركلة الجزاء، وبينما كانت الواقعة يتم التحقق منها عبر حكم الفيديو المساعد، اشتعلت النيران في لوحة النتائج مما أدى لانقطاع الكهرباء وتوقف المباراة.
وبعد أربعة أيام أخرى، أكدت رابطة الدوري التشيلي احتساب ركلة الجزاء وقررت إقامة المباراة يوم الأربعاء واستئنافها من النقطة التي توقفت فيها، وفي ذلك الوقت، انتقل سيزار بينيارس، وهو اللاعب الذي تعرض لإعاقة وحصل على ركلة الجزاء، إلى غريميو البرازيلي.
وكان هناك المزيد من الإثارة عندما استؤنف اللعب إذ أنقذ فابيان سيردا حارس كوريكو ركلة الجزاء مرتين لكن الحكم أمر بإعادتها لأن الحارس تحرك، ونجح فرناندو زامبيدري في التسجيل لكاتوليكا من المحاولة الثالثة.
وفاز كوريكو، الذي سجل هدفيه من ركلتي جزاء قبل توقف المباراة، 3-2 بعدما استعاد تفوقه بهدفين من ركلة جزاء أخرى قبل أن يقلص زامبيدري الفارق بهدف آخر لكاتوليكا.