قال رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، إن هناك من يحاول كسر الدولة العراقية من الداخل، مشيرا إلى أنه أصدر أوامر "مشددة" لحماية المتظاهرين، داعياً المتظاهرين إلى الحيطة والحذر والحفاظ على سلمية التظاهر.
وأضاف الكاظمي في كلمة متلفزة أن هناك من يتعامل بخبث مع المتظاهرين، داعيا العراقيين إلى احترام الأمن والجيش.
وشدد الكاظمي على أن هيبة الجيش والأمن من هيبة الدولة، وأن إعادة الاعتبار للجيش العراقي في صميم تعهداته.
وأردف يقول: لن نيأس في مواجهة ممثلي اللادولة ومحاولاتهم لجر البلاد للفوضى.
وفي معرض حديثه ذكر الكاظمي أن حكومته عملت على إعادة وزن العراق ضمن المجتمع الدولي، لافتا إلى أن لدى مصالحه أكثر من 30 ملف فساد كبير.
وقال الكاظمي إن حكومته بدأت باستراتيجيات لإنقاذ اقتصاد العراق، وإنها متمسكة بموعد إجراء الانتخابات.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد أكد، الجمعة، توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع عدد من الدول الأوروبية.
وصرح بعد عودته من جولته الأوربية أن الاتفاقيات الموقعة شملت مجالات عدة من بينها الاقتصادية والثقافية والأمنية، موجهاً وزارة الخارجية بمتابعة هذه الاتفاقيات.
زيارة الكاظمي التي استغرقت عدة أيام، شملت فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وتعد هذه الجولة الأوروبية، الأولى للكاظمي منذ توليه رئاسة الحكومة في مايو الماضي، خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي.