الكويت 10- 12 (كونا) -- تطلق وكالة الأنباء الكويتية (كونا) غدا الأحد حملتها الإعلامية التوعوية لمكافحة آفة المخدرات تحت عنوان (المخدرات هلاكك) عبر جميع خدماتها الإخبارية من خلال مواد متخصصة ومتنوعة وبأنواع إعلامية مختلفة وصولا إلى مختلف شرائح الرأي العام لاسيما الشباب.
وقالت المدير العام للوكالة الدكتورة فاطمة السالم في تصريح لها اليوم السبت إن حملة (كونا) التوعوية تنطلق من دور الوكالة وإيمانها بمفهوم المسؤولية الاجتماعية التي تأخذه على عاتقها وواجبها في تحصين المجتمع بكل شرائحه وزيادة مستوى الوعي لدى شبابنا وشاباتنا بمخاطر المخدرات التي تخوض الجهات المعنية في الدولة بكل قطاعاتها الحكومية والأهلية حربا شرسة ضدها.
وثمنت السالم في هذا الصدد قرار مجلس الوزراء في نهاية شهر أكتوبر الماضي بإطلاق حملة وطنية لمحاربة المخدرات بناء على توجيهات سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد رئيس مجلس الوزراء بحماية الشباب من هذه الآفة وما يترتب عليها من آثار مدمرة على الجوانب الصحية والأمنية والاجتماعية من خلال التوعية والمكافحة والمعالجة وتوفير مواقع لعلاج وتأهيل المدمنين بسرية تامة عبر أفضل الكوادر الوطنية مع الاستعانة بالكوادر العالمية.
وأوضحت أن الحملة الإعلامية التوعوية لوكالة (كونا) تقوم على بث مواد إخبارية ومصورة في كل خدماتها الإخبارية من نشرتها العامة إلى موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وإنستغرام) إلى خدمات الأخبار الشخصية (الرسائل النصية القصيرة) إلى تصميمات ذات محتوى توعوي وبصور ومواد متخصصة تم اختيارها بعناية لتعبر عن الغاية الأساسية للحملة الوطنية في التوعية والتثقيف وتشجيع العلاج ومساندة جهات الدولة في مكافحة هذه الآفة.
وذكرت أن المواد الإخبارية تتوزع على تقارير إخبارية ولقاءات وتحقيقات وتحقيقات مصورة وفلاشات توعوية وقصص إخبارية من شأنها تناول عوامل هذه الظاهرة والآفة ودراستها وبحثها وطرح الحلول لها وإبراز دور الدولة في مكافحتها بكل القطاعات والمجالات كل في موقعه.
ونوهت بدور الجهات كافة لاسيما وزارات الداخلية والصحة والتربية والشؤون الاجتماعية والتنمية المجتمعية والدولة لشؤون المرأة والطفولة والأوقاف والشؤون الإسلامية والإعلام والهيئة العامة للشباب وغيرها والقائمة على تنفيذ الحملة الوطنية والانطلاق من الأسرة باعتبارها نواة المجتمع.
وأكدت حرص (كونا) على القيام بدورها في دعم الجهود كافة في سبيل مواجهة هذه الآفة واحتواء آثارها المدمرة على الفرد والمجتمع وتناول كل أبعادها من واقع الإحصاءات والبيانات حول ضحايا المخدرات من الوفيات والمدمنين وكميات المواد المخدرة التي يتم ضبطها والأساليب المتبعة في تهريبها وترويجها داخل البلاد. (النهاية)
ن م ع / ت ب
