أعلن التلفزيون الجزائري، الخميس، تعيين حكومة جديدة في البلاد.
وعقد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الجزائرية، بلعيد محند أوسعيد، مؤتمراً صحافياً أعلن خلاله عن تشكيلة حكومة عبد العزيز جراد الجديدة.
في تفاصيلها، حافظ وزراء الخارجية والداخلية والعدل على مناصبهم في الحكومة الجديدة، حيث بقي صبري بوقادوم وزيراً للخارجية، وتولى حقيبة الداخلية كمال بلجود، وبلقاسم زغماتي وزيراً للعدل، وراوية عبد الرحمن وزيرة للمالية، وكمال نصري وزيرا للإسكان، كما تم اختيار محمد عرقاب وزيرا للطاقة.
وأضافت المصادر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أكد أن أعضاء الحكومة الجديدة سيستلمون مهامهم بداية الأسبوع القادم.
كما نوّهت إلى أن الحكومة الجديدة ستقوم بإعداد مخطط عملها لعرضه على مجلس الوزراء ثم البرلمان في غضون أسابيع.
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون الذي تولى منصبه بعد الفوز في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي قد عين جراد يوم السبت رئيسا للحكومة الجديدة، التي تضمنت أسماء جديدة، أغلبها تكنوقراطية وتحمل شهادات جامعية عليا.
وكان الرئيس تبون قد كلف يوم 19 ديسمبر الجاري، صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية برئاسة حكومة تصريف الأعمال بشكل مؤقت خلفاً لنور الدين بدوي، وذلك لحين تعيين رئيس وزراء جديد حكومة جديدة.
كما تعهد تبون بعد انتخابه بتشكيل حكومة كفاءات وطنية تضم شباباً في العشرينيات من العمر.
وفي أول تصريح له للتلفزيون الرسمي، بعد تكليفه قال جراد إنه يواجه تحدي استرجاع الثقة ومواجهة الأزمة الاقتصادية.
كما أكد "أن ما يحتويه برنامج الرئيس يمكننا من العمل في إطار المصلحة الوطنية العليا".
وأضاف قائلاً: "نحن أمام تحدٍ كبيرٍ من استرجاع الثقة في مجتمعنا وتحديات اقتصادية واجتماعية. يجب أن نعمل معاً مع كل كفاءات الوطن من أجل الخروج من هذه المرحلة الصعبة".
يذكر أن عبد العزيز جراد، هو أستاذ للعلوم السياسية بالجامعة الجزائرية، شغل سابقا منصب مستشار دبلوماسي في عهد الرئيس علي كافي، ثم منصب أمين عام للرئاسة في عهد الرئيس الأسبق اليمين زروال، فمدير المدرسة العليا للإدارة لمدة 5 سنوات.
